وأضاف المصدر: “روسيا تعمل جاهدة على فرض حل سياسي تقوده هي، حتى وإن كان ثمن هذا الحل السياسي عسكرياً، أي أنها لا تريد توافقاً سياسياً وإنما تضغط على المعارضة للرضوخ في حل سياسي يتناسب مع مقاسها”.
وردّاً على ذلك، اتبر مصدر عسكري من الغوطة الشرقية: “أن روسيا تمارس الحل بعيداً عن سوتشي وآستانة وجنيف، في سيناريو مشابه لما حدث في حلب، وهو حل باهظ التكلفة”.
ورجّح المصدر استهداف الغوطة الشرقية وإدلب دون بقية مناطق المعارضة في “درع الفرات” والجنوب السوري، لأن الوزن الحقيقي للمعارضة حالياً هو في إدلب والغوطة، أما بقية المناطق فقد أصبحت أشبه بهوامش إقليمية، يمكن التفاهم عليها بين الدول الفرقاء، أو قد يكون مسيطر عليهم بشكل أو بآخر.
وكانت مصادر عسكرية، كشفت عن أن النظام يسعى إلى فصل الغوطة الشرقية إلى شمال وجنوب، وكان يحشد قواته في “إدارة المركبات” لتحقيق ذلك، إلا ان الفصائل العسكرية أطلقت معركة “بأنهم ظلموا” كضربة استباقية، ما دعاه لتكثيف غاراته.