وتداول سوريون، مقاطع فيديو من أمام شعبة المزة للتجنيد بدمشق، تظهر سحب المئات من الشباب للخدمة العسكرية والاحتياطية،
وأكدت وسائل إعلام معارضة وموالية، أن بعض الشباب الذين تم تبليغهم للالتحاق بالخدمة الاحتياطية، من مواليد العام 1976، أي أنهم يبلغون من العمر 43 عاماً، رغم أن السن القانوني للدعوة الاحتياطية في سوريا هو 42 عاماً فقط.
ولاقت الدعوات الجديدة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها ستؤدي إلى إفراغ المدن من الشباب.
ولم تلق استفسارات المواطنين حول سبب الدعوات جوابًا من وزارة الدفاع أو مسؤولي شعب التجنيد عن أسباب الطلب الكبير للاحتياط بدل الخدمة الإلزامية.
وشكلت الخدمة الاحتياطية هاجسًا لدى الكثير من الشباب السوريين خلال السنوات الماضية، ما دفع الكثير منهم إلى مغادرة بلدهم هربًا من الخدمة والالتحاق بقوات الأسد، أو التواري عن الأنظار والبقاء في المنازل.